المجلة | آيـــة |(وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الكِتَابَ وَالْحِكْمَة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة

(وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ)
إن الله جل وعز لم ينزل على رسوله صلى الله عليه وسلم القرآن فقط وإنما أنزل كذلك "الحكمة" أي السنة. والسنة هي طريقة النبي - صلى الله عليه وسلم - عموماً , وأهل السنة هم أهل الحق , علماؤهم وعوامهم. والانتماء إلى السنة هو طريق النجاة, وأعظم الناس انتماءً لها أعظمهم التصاقاً بها , علماً واعتقاداً , وعملاً وسلوكاً , ودعوةً لها ودفاعاً عنها , وسبيلنا إلى معرفة طريقته - صلى الله عليه وسلم - ما وصلنا من الأخبار المتضمنة لأقواله - صلى الله عليه وسلم - وأفعاله وصفاته وتقريراته , والتي تمثل المَحَجة البيضاء وطريق الهدى والحق , ومن ثم فإنه يدخل في الانتماء للسنة أمور عدة, ونستطيع أن نجملها فيما يلي : اعتقاد حُجيتها. عدم معارضتها بآراء الرجال وأذواقهم. الدفاع عنها وردّ شبهات المنافقين واللادينيين والعقلانيين. بذل الأسباب بحفظها من الضياع. الاجتهاد في تنقيتها من الكذب وتمييز صحيحها من ضعيفها. تدارُسها والسعي في نشرها وإحيائها وتبصير الناس بها. التمسك بها والتزامها , علماً واعتقاداً , وعملاً وسلوكاً، والتحلي بأخلاق أهلها. وأعظم الناس انتماءً للسنة أعظمهم تحقيقاً لهذه الأمور، وأكثرهم اتباعا لهذ النبي الخاتم.

المزيد